كشف مصدر مطّلع في الاتحاد العراقي لكرة القدم، اليوم الجمعة، عن قيام المدرب الإسباني السابق للمنتخب الوطني، خيسوس كاساس، بـ بيع جميع الهدايا التقديرية التي تلقاها خلال فترة عمله مع أسود الرافدين، ما أثار استغراباً واستياءً واسعاً داخل الأوساط الكروية العراقية.
🗣️ تفاصيل مثيرة عن “تصرف غريب”
قال المصدر في تصريح لوكالة شفق نيوز:
“كاساس باع جميع الهدايا التي كانت تُعبّر عن التقدير والامتنان من مختلف شرائح المجتمع العراقي، بما فيها مقتنيات ذات قيمة رمزية كبيرة، بعضها مُقدّم من شخصيات رسمية وعامة“.
📍 وأضاف أن المدرب الإسباني كان يحتفظ بهذه الهدايا في شقته الواقعة ضمن مجمع بوابة بغداد، وسط العاصمة، والتي تم تخصيصها له من قبل الاتحاد.
😮 ردود فعل واستغراب داخل الوسط الرياضي
- تصرّف كاساس وبيعه للهدايا فُسِّر على أنه استخفاف بالرمزية المعنوية لما قدّمه الشعب العراقي له.
- بعض المراقبين وصفوا الأمر بأنه “غير لائق ثقافيًا وأخلاقيًا”، خاصة مع ارتباط تلك الهدايا بمناسبات رسمية وشعبية.
⚽ خلفية الإقالة: تراجع النتائج في التصفيات
📉 وكان الاتحاد العراقي قد أنهى عقد كاساس بعد سلسلة من النتائج السلبية في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، كان آخرها الخسارة المفاجئة أمام فلسطين والتعادل مع الكويت.
🧭 بين الطموح والخيبة… تجربة تنتهي بمرارة
كاساس الذي جاء بطموحات كبيرة لقيادة المنتخب العراقي نحو المونديال، انتهت تجربته بخيبة نتائج وخروج “غير محبوب” على مستوى الشارع الرياضي، ويبدو أن تصرفه الأخير سيترك أثرًا أكبر في ذاكرة الجماهير من نتائجه الفنية.
📌 سؤال مفتوح للجمهور:
هل ترى أن ما فعله كاساس كان تصرفًا شخصيًا عادياً؟ أم أنه تجاوز غير مقبول بحق التقدير الذي لقيه من العراقيين؟