في تطور قضائي مثير، طالبت النيابة العامة الإسبانية، يوم الخميس، بالحكم على المدير الفني لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، بالسجن لمدة 4 سنوات، بتهمة الاحتيال الضريبي وإخفاء جزء من دخله عن سلطات الضرائب خلال فترته الأولى مع النادي الملكي بين 2013 و2015.
🧾 تفاصيل الاتهام: شبكة شركات وإخفاء عائدات
🔍 وفقًا للنيابة العامة، فإن أنشيلوتي:
- صرّح فقط براتبه الرسمي من ريال مدريد
- لكنه أخفى العائدات الناتجة عن حقوق الصورة، التي بلغت:
- 1.24 مليون يورو في 2014
- 2.96 مليون يورو في 2015
📌 النيابة قالت إن المدرب الإيطالي أنشأ شبكة “معقدة ومربكة” من الشركات الوهمية والصناديق الائتمانية، لتحصيل هذه العائدات دون الكشف عنها للسلطات.
🗣️ أنشيلوتي يدافع: “لم أفكر في التهرب الضريبي”
في شهادته أمام المحكمة، أكد أنشيلوتي:
“لم أفكر قط في التهرب الضريبي. كل ما فعلته كان بناءً على اقتراح من ريال مدريد، حيث أنشأت شركة لتقاضي جزء من راتبي (15%) عبر حقوق الصورة، كما كان يفعل أغلب اللاعبين والمدربين وقتها، بمن فيهم جوزيه مورينيو”.
🔍 وأضاف محاميه:
“موكلي لم يفهم تمامًا ما كان يوقع عليه، وكان بالإمكان تسوية المسألة خارج المحكمة دون تشويه سمعته علنًا”.
🏛️ القضية أمام المحكمة العليا في مدريد
تم إرجاء القضية إلى المحكمة العليا للعدل في مدريد، التي تنظر في الأدلة القانونية المقدمة، ومن المتوقع أن تصدر حكمها خلال الأشهر المقبلة.
بموجب القانون الإسباني، يمكن تعديل العقوبة أو إسقاط التهم حسب مجريات المحاكمة.
⚠️ خلفية: سلسلة من القضايا ضد نجوم الكرة
إسبانيا شددت الرقابة في السنوات الأخيرة على ملفات الضرائب الخاصة بالنجوم، حيث سبق أن:
- 🔸 حُكم على مورينيو بسنة سجن مع وقف التنفيذ (2019)
- 🔸 ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو أُدينا بتهم مماثلة، لكن أُسقط عنهما السجن كونها الإدانة الأولى
⏳ ما الذي يمكن أن يحدث الآن؟
- في حال الإدانة، قد يحصل أنشيلوتي على حكم مع وقف التنفيذ إذا تم التوصل إلى تسوية، أو إذا اعترف جزئيًا وتم دفع المبلغ المطلوب.
- أما إذا واصل الدفاع عن براءته دون تسوية، فقد يُصدر الحكم بالسجن الفعلي.
👀 هل تؤثر القضية على مستقبله مع ريال مدريد؟
حتى الآن، لم يُصدر النادي أي تعليق رسمي.
لكن تبعات القضية قد تؤثر على صورة المدرب المخضرم، خاصة في ظل اقتراب نهاية الموسم وارتباط اسم أنشيلوتي بمنتخب البرازيل أيضًا.
🟨 الموقف القانوني حساس، والكرة الآن في ملعب القضاء… وجميع الأنظار على مدريد!
4o