أصبح يامال البالغ من العمر 17 عامًا لاعبًا أساسيًا في الجناح الأيمن، وهو نفس المكان الذي لعب فيه ميسي لسنوات عديدة، حيث جاء كلا اللاعبَين من أكاديمية لا ماسيا. ويأمل يامال أن يقود برشلونة إلى نهائي دوري الأبطال هذا الموسم، كما فعل ميسي في عام 2015.
وقال يامال للصحفيين يوم الثلاثاء: “لا أرى نفسي مقارنة به، لأنني لا أقارن نفسي بأي شخص – وأقل بكثير مع ميسي. نحن نفكر في تحسين أنفسنا، كل يوم، وفي أن نصبح أفضل في اليوم التالي. لذلك لا أعتقد أن المقارنة لها معنى، مع ميسي حتى أقل. سأستمتع بنفسي وأكون نفسي”.
وأضاف يامال أنه يعتبر ميسي أفضل لاعب في التاريخ: “أعجب به بالطبع، كأفضل لاعب في التاريخ، لكنني لا أقارن نفسي به”، وأضاف: “أعتقد أنه لا يوجد مقارنة بين ميسي وأي لاعب آخر”.
من جانبه، وافق قائد إنتر ميلان لاوتارو مارتينيز على أنه لا داعي للمقارنة بين ميسي ويا مال، قائلاً: “ميسي لا يقارن، إنه أفضل لاعب في التاريخ، لذا لن أقوم بذلك”. وأضاف: “أقول إن لامين لاعب مهم – لقد رأينا جميعًا ذلك، نعرف جميعًا قدراته. لقد فاز بالألقاب الكبرى مع منتخب بلاده، ويجب أن نحترمه، وله مستقبل عظيم”.
إذا شارك يامال كما هو متوقع ضد إنتر ميلان يوم الأربعاء في ملعب الأولمبيكو، سيصل إلى المباراة رقم 100 له مع برشلونة في جميع المسابقات.
يامال قدم تمريرتين حاسمتين في نهائي كأس الملك ضد ريال مدريد، حيث فاز برشلونة 3-2 على غريمه التقليدي يوم السبت، ليخطو خطوة أخرى نحو تحقيق رباعية هذا الموسم.
وأضاف يامال: “أنا متحمس جدًا، إنها أول مباراة لي في نصف النهائي الأوروبي، وللكثير من اللاعبين في الفريق أيضًا. ليس لدي أي قلق بشأن المباراة”.
وأضاف: “لم أشعر بالخوف، لكنني متحفز قبل المباراة. أعتقد أن الشعور بالتوتر في معدتك هو شيء جيد، جميعنا اللاعبين نشعر به. لكن الخوف… تركته في ملعب ماتارو (مسقط رأسي) منذ وقت طويل”.
التوقعات الإيجابية: قال مدرب برشلونة هانسي فليك إن الحماسة بعد فوز الفريق بكأس الملك ضد ريال مدريد قد تساعدهم بدلاً من أن تكون عبئًا: “كان هناك شعور كبير بالعاطفة في نهاية المباراة، وما أراه هو أن الجميع مركز الآن. هذا الفوز ضد ريال مهم جدًا للحفاظ على الأجواء الإيجابية، ويمكن أن يدفعنا للأمام”.
وأضاف: “نعلم أننا يجب أن نعمل بجد للوصول إلى النهائي. إنتر لديهم فريق به لاعبين في مرحلة حيث إنها الفرصة الأخيرة للوصول إلى النهائي – سيقدمون 100%”.
وأشار فليك إلى أن الحارس فويتشيك تشيزني سيستمر في حراسة المرمى في دوري الأبطال، رغم عودة مارك أندريه تير شتيغن من إصابة طويلة.
وفيما يخص إنتر ميلان، قال فليك إنه رغم خسارة الفريق ثلاث مباريات متتالية، بما في ذلك الخروج من كأس إيطاليا على يد ميلان، لن يؤثر ذلك على فريق المدرب سيموني إنزاجي: “إنهم على بعد مباراتين من النهائي… الأمر مختلف تمامًا، الجميع سيعطي 100%، لا يهم المباريات السابقة”.